وقفة مع هيثم حسين
- ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
ستبدأ ابنتي الكبرى؛ هيفي، عامها الدراسيّ الأوّل في المدرسة، وابنتي الثانية؛ روز، عامها الأوّل في الروضة، وأنا منشغل بالإعداد لهذين الحدثين الجميلين في حياتي بعد سنوات من انعدام الاستقرار.
- ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
صدر لي قبل حوالى شهر رواية “عشبة ضارّة في الفردوس” وسيصدر لي عمل سيريّ في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى عمل آخر أعددته وقدّمت له، وهو “حكاية الرواية الأولى”، يحكي فيه ثلاثون روائياً وروائية من مختلف أنحاء العالم العربي حكايات رواياتهم الأولى.
- هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
الرضا مسألة نسبيّة، أرضي نفسي لحين، كي لا أقع في فخّ جلد الذات، ثمّ أحاول العمل باستمرار على تطوير نفسي، وصقل تجربتي بحثاً عن رضا ذاتيّ يكون بدوره كالأحلام، عبارة عن سلسلة متجدّدة في دائرة الحياة.
- لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
كنت سأختار المسار الذي اخترته نفسه؛ عالم الرواية والفنّ الروائيّ.
- ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
العالم محترف في تخييب آمالي، لذلك لا أنتظر تغييراً جدّيّاً محتملاً، لكن أُبقي نفسي على أمل أن يحدث تغيير إيجابيّ نحو وقف الحروب المستعرة هنا وهناك، وإنهاء نظام الإجرام في بلدنا سورية.
- شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
هناك أكثر من شخصية.. كلّ الطغاة الذين تسبّبوا في تدمير هذا العالم، كي أبصق في وجوههم.
- صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
يخطر على بالي دوماً صديقي الراحل حسن دريعي، كان آخر مَن ودّعته حين خرجت من سورية.
- ماذا تقرأ الآن؟
أنوي قراءة “البيت الأزرق” لـ عبده وازن، و”الشحاذة” لـ هيفاء بيطار، و”سماهاني” لـ بركة ساكن.
- ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
أسمع بشكل شبه يوميّ أغاني المطرب الكرديّ الراحل محمّد شيخو.
بطاقة: كاتب وروائي سوريّ، من مواليد الحسكة، عامودا (1978)، مقيم في إدنبرة في المملكة المتحدة. نشر في الرواية: “آرام سليل الأوجاع المكابرة” (2006)، و”رهائن الخطيئة” (2009)، و”إبرة الرعب” (2013)، و”عشبة ضارّة في الفردوس” (2017). وفي النقد الروائيّ: “الرواية بين التلغيم والتلغيز” (2011) و”الرواية والحياة” (2013) و”الروائيّ يقرع طبول الحرب” (2014)، و”الشخصيّة الروائيّة.. مسبار الكشف والانطلاق” (2015). ترجم عن الكردية مجموعة مسرحيات “مَن يقتل ممو..؟” (2007) للكاتب المسرحي بشير ملا.
المصدر : العربي الجديد